باجة..طرقات رديئة ومنعرجات خطيرة

باجة (الشروق):
رغم أنها تحتل موقعا متميزا بإقليم الشمال الغربي وتمثل بوابة رئيسية للنفاذ إليه إلا أن وضعية الطرقات بولاية باجة ظلت رديئة وأصبحت تمثل خطرا حقيقيا على حياة السواق . 
تعتبر الطريق الوطنية رقم 6 الرابطة بين  مجاز الباب والحدود الجزائرية أكثر الطرقات من حيث الكثافة المرورية وهي تؤمن التنقل لمستعملي الطريق بكل من ولايتي باجة وجندوبة وللسياح الجزائريين .  ولئن شهدت هذه الطريق عدة تحسينات وتوسعة إلا أنها مازالت تحتفظ بمنعرجات خطيرة وخاصة في جزئها الرابط بين باجة ووادي الزرقاء وبين باجة وبوسالم والتي شهدت عدة حوادث قاتلة وآخرها يوم 3 أكتوبر 2018 حيث لقي 5 أشخاص حتفهم في حادث مرور بمدخل منطقة  » سيدي إسماعيل  »   وبدورها لا تزال الطريق الجهوية عدد 52 الرابطة بين باجة ونفزة تمثل نقطة سوداء وهي التي تعرف يوميا حركة جولان مكثفة وخاصة خلال فصل الصيف بالتزامن مع قدوم السياح الجزائريين وبها عديد المنعرجات الخطيرة، وهو الأمر نفسه الذي ينطبق على الطريق الجهوية رقم 75 الرابطة بين سيدي إسماعيل وتبرسق مرورا بمعتمدية تيبار والتي تعد من أكثر الطرقات تعرجا نظرا لوجودها بمنطقة جبلية وعرة .
تمثل الطريق الوطنية رقم 11 والتي تصل بين معتمدية عمدون وعين دراهم أشد الطرقات خطرا على السواق باعتبارها تشق مناطق جبلية وعرة جدا وهي التي تم إنشاؤها خلال منتصف الثمانينات و تعرف بمنعرجات خطيرة جدا تسببت في حوادث قاتلة وكانت حصيلتها مرتفعة جدا ورغم ذلك فإنها لم تنل حظها من الصيانة الدورية .

مقالات أخرى

Leave a Comment