جدار فاصل بين الكريب وسليانة … ما الحكاية ؟

دخل مجموعة من الافراد من مكونات المجتمع المدني بمعتمدية الكريب من ولاية سليانة في اعتصام مفتوح أمام مقر معتمدية المكان منذ 4 ديسمبر الماضي بسبب ما سموه تواصل سياسة التهميش وغياب البرامج التنموية وأصدر المحتجون بيانا جاء فيه انه بعد اقصاء معتمدية الكريب من البرامج التنموية وبسبب تواصل سياسة التهميش وعرقلة أغلب المشاريع بحجة عدم توفر المساحات لتنفيذها مثل مركب الطفولة و بعد نقاشات موسعة أعلنت مكونات الائتلاف المدني بالكريب دخولها في اعتصام مفتوح و بناء جدار يفصل الكريب عن ولاية سليانة و المطالبة بإلحاقها بولاية أخرى كرد اعتبار للجهة .

وأكد البيان أن مطالب الجهة تتمثل في الإسراع بإنجاز مركب الطفولة بعد تخصيص قطعة أرض واسناد مقاسم للفلاحين الشبان وأصحاب الشهادات العلمية المعطلين عن العمل والترفيع في ميزانية جمعية التنمية المختصة في اسناد القروض الصغرى والزيادة في كمية العلف المسندة لفلاحي الجهة.

مصدر أمني مطلع أكد لبزنس نيوز ان للحكاية أصل اخر لكن تم الباسها رداء التنمية في عملية لي ذراع للسلطة، حيث أن أحد مكتري سوق الدواب بالجهة دخل في نقاش وصدام مع مجموعة من الشبان من بنهم ثلاثة أفراد يتزعمون الاحتجاجات بسبب توقيت فتح السوق وقام بإلغاء الصفقة مع الولاية وقدم قضية عدلية ضد هؤلاء الافراد بتهمة تعطيل مصالحه ومنعه من مزاولة نشاطه التجاري، فتم إيقاف أحد المحتجين مما دفع البقية الى التصعيد في محاولة لوضع السلط المعنية أمام حتمية التدخل واقناع الشاكي بالتنازل عن القضية.

مصادرنا أكدت ان الموضوع قابل للتصعيد والتطور في الأيام القليلة القادمة وقد نرى فعلا جدارا يفصل حدود الكريب عن ولاية سليانة.

مقالات أخرى

Leave a Comment