عرفت مداخل مدن ولاية جندوبة ليلة البارحة التي تزامنت مع الاحتفال بحلول السنة السنة الجديدة وكذلك مفترق الطرقات والمعابر الحدودية والطريق الموصلة الى عدد من النقاط الحدودية حضورا أمنيا متنوعا ومكثفا وإجراءات استثنائية تعزّزت بحملة تفتيش طالت عدد كبير من وسائل النقل المختلفة وبتركيز حواجز مرورية تدعو مستعملي الطريق الى التوقف والحذر وأخرى تسهّل حركة التنقل.
وتفقّد والي جندوبة علي المروري رفقه مديري إقليم الحرس والامن الوطنيين وعدد من المسؤولين المحليين والجهويين في ذات الليلة عدد من الدوريات القارة والثكنات والمراكز الأمنية داعيا إياهم الى ضرورة مواصلة اليقظة والحذر للتوقي من أي طارئ خطير من شانه تهديد أمن المتساكنين ومستعملي الطرق.
وفي تصريح لصحفي (وات) أكّد والي الجهة على جاهزية كافة الاسلاك الأمنية والفرق التابعة للحماية المدنية والديوانة للتصدي للجريمة العادية والمنظمة لأي طارئ
لاسيما وأن ولاية جندوبة تفتح على حدود برية مع الجزائر بطول 136 كلم وسواحل بحرية بطول يناهز 25 كلم، معتبرا أن الاستقرار الأمني المسجّل ليلة البارحة هو
بمثابة المكسب الذي يبرهن على قدرة أجهزة وزارات الداخلية والمالية والدفاع على توفير ضمانات الاستقرار في ليلة تعرف لدى العموم بحركية استثنائية كما تعرف بإمكانية استغلالها من بعض العناصر المنحرفة او غيرها لزعزعة الاستقرار.(وات)
